لألوان العشق بريقٌ يغري العينين ليصل إلى الأعماق
فمن أين لي أن أحاصر روحي
وقد غمرني عبق العطر القادم منك
حاولت أن أجاري الكلمات
لكنها دون إذن مني كانت تلفني لتسيل بي
كإغرودة الماء سلسبيبلاً إليك
قررتُ أن أغتال الصمت بداخلي قبل أن تزاحمني أنفاسي
فإلى متى أبقى كالفراشة
أبحث عن زهرة أستكين وكينونتي إليها
ألقي جناحي بدفء وأنتشل العطر الذي أغرى تفاصيل الرجوله بي
ها أنا أغزل شالاً من ثنايا روحي العميقه لألوح به عشقاً
ها أنا أرسم كلمات أخرى، لكن ما بين أسطري
ستجد كل شيء يلامسك
ستجد الزهر يشبهك
سترى العطر يرسم ظلك فوق إغرودة الماء
ستجد العشق يرفرف ما بين هنا وهناك .